 (1).jpg)
الشيخ سعد الفقي يكتب: رحل ريان فهل تتوحد مشاعرنا ؟؟؟

توحدت المشاعر الأنسانيه بالدعاء للطفل المغربي الراحل ريان أن يخرج من الجب سليما معافا وأن يعود الي أحضان والديه .الكل كان يضرع الي الله العلي القدير له بتفريج الكرب ورفع الغمه . خرج ريان ليلقي حتفه وهو بعيد عن كل المخاطر وكأنها رساله من الله للجميع . أينما تكونوا يدرككم الموت . مشيناها خطي كتبت علينا ومن كتبت عليه خطي مشاها ومن كانت منيته بأرض فليس يموت في أرض سواها . مات ريان بعيدا عن المخاطر فهل نتعظ ونتدبر أن الأجال مقدره و محتومه ومقدره . توحدت المشاعر في كل بقاع الدنيا فهل تتوحد في نشر ثقافه السلام والطمأنبنه هل تتوحد في المصافحه ونقاء القلوب . بعيدا عن الدمار والهلاك . هل تتوحد لأنقاذ البشريه من الحروب هل تتوحد قلوب بني الأنسان .و إقرأ أيضا هل يعود الجميع الي فطرته السويه البعيده عن الأحقاد والضغائن . شئ جميل هو ماحدث فعلا عندما كانت البشريه علي قلب رجل واحد في الضراعه والألم . فهل نتألم لمصاب الأخرين و هل نحزن لحزنهم . هل تتوحد أمالنا وألامنا . لاسيما وأن المصير واحد والأصل واحد مهما أختلفت اللهجات والألوان والعقائد .ثقافه التعايش والاحساس بألام الأخرين هل تتحقق بعدما تلاقت القلوب والمشاعر حزنا وألما لفقدان ريان الطفل المغربي الصغير . ريان حاله موجوده في كل بقاع الأرض بالمئات والألاف تعاني وتتألم ولاتجد للأسف من يأخذ بأيديها الي بر الأمان ولاتجد من يمسح علي رأسها مما تعانيه .. تألمت لفزع ريان ومصيره المؤلم وتألمت كذلك للطفله السوريه الي قابلها المذيع وسألها عن أمنياتها في العام الحديد فقالت ( أريد خيمه ) تأويها من البرد القارص وتحميها من العواصف التي تطاردها ليلا ونهارا . كل مايشغلها خيمه . يالها من حسره وخيبه تطاردنا جميعا حكاما ومحكومين . الفقراء قبل الأغنياء وكل الجمعيات الأهليه ولجان حقوق الأنسان كلهم مدانون . الشيخ سعد الفقي كاتب وباحث